يؤكد النص على استحالة نزول الله على هيئة بشر وفقاً للشريعة الإسلامية، مستنداً إلى عدة مبادئ أساسية. أولاً، يُعتبر هذا الاعتقاد افتراءً وتدنيساً لعبادة الله الواحد الأحد، الخالق الرحمان الرحيم. ثانياً، يُشير النص إلى أن هذا الاعتقاد يعكس جهلاً عميقاً بطبيعة العلاقة بين الرب والخلق، وبطبيعة الذات الإلهية المقدسة التي تتجاوز فرضيات البشر وقوالب تصوراتهم. يُستشهد بالآية القرآنية “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير” لتأكيد وحدانية الله المطلق وعدم التشابه معه لأي مخلوقات. يُقارن النص قدرة الله بقدرة الشمس على أن تصبح قطرة ماء، مما يوضح أن القدرة الإلهية لا تخضع لمفاهيمنا البشرية المحدودة. كما يُشير إلى أن الله ليس عرضة للتغيرات الدنيا ولا ينضم لحالات قابلة للتحلل والتغيير، بل هو القدوس الأعلى، الدين اليقين، الملك الرحمن الرحيم.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جونى (ألبوم جونى ماثيس)
- ماذا أنزل الله سبحانه وتعالى على إبراهيم وموسى؟ وما الدليل؟
- ما هو توجيه حديث عثمان عندما تحدث عن متعة الحج: ولكنا كنا خائفين؟
- استيقظت هذا الصباح على الساعة السابعة وظننت أنها الخامسة، وعندنا الفجر على الخامسة والنصف، فبدأت أتس
- قد قرأت الفتوى المرقمة 48835 والمؤرخة في 29 ربيع الأول من العام 1425هـ وقد أشكل علي الجواب إذ إنكم ا