تتمحور دراسة الصفات البشرية حول فهم كيفية انتقال الخصائص الجينية والسلوكية بين الأفراد. يمكن تصنيف هذه الصفات إلى نوعين رئيسيين: الصفات الوراثية والصفات غير الوراثية. الصفات الوراثية هي تلك التي يتم توريثها مباشرة عبر الجينات، مثل لون العين والشعر وبنية الجسم. هذه الصفات تُحدد بشكل مباشر بواسطة نسخ واحدة فقط من جين واحد، أو عبر تعقيد الشبكة بين عدة جينات، كما هو الحال في الأمراض المعقدة مثل السكري وأمراض القلب. من ناحية أخرى، الصفات غير الوراثية تنشأ نتيجة للتجارب البيئية والتفاعل مع العالم الخارجي. تشمل هذه الصفات تعلم اللغة والثقافة، والتي تكتسب من خلال التفاعلات الاجتماعية والثقافية. كما تؤثر الخبرات الحياتية، سواء كانت صحية أو نفسية، بشكل كبير على بناء شخصية الإنسان وسلوكياته اليومية. إن التفريق بين هذين النوعين من الصفات ليس دائمًا واضحًا بسبب تداخل العوامل المؤثرة، ولكن فهم هذا التصنيف يساعد في تقدير دور كل منهما في تشكيل السلوك الفردي وتنوعه داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- أوترستال
- لدي سؤال يتعلق بتعارض حق الجار مع الصدقة على الطيور في إطعامها، حيث إنني أضع صحن ماء في فناء منزلي و
- أنا طبيب في إحدى البلاد الأوروبية، أثناء عملي هناك تعرفت على أخت لم تكن مسلمة في هذا الوقت، وأسلمت،
- يقول ربي سبحانه وتعالى: خالدين فيها مادامت السماوات والأرض. وفي آية أخرى: يوم نطوي السماء كطي السجل
- Günther Hasler