في الحديث الشريف، يُشير الثوب إلى الأطفال الذين يدخلون الجنة مع آبائهم ويحتجزون بأيديهم، مما يعكس الحب والعطف الشديد الذي سيظهره هؤلاء الأطفال تجاه أجدادهم وأباءهم في الحياة الآخرة. هذا الحديث يثير تساؤلات حول كيفية الجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى التي تصف حشر الناس عرايا يوم القيامة قبل تكريم بعض الأشخاص بالإلباس. التفسير الأكثر احتمالاً هو أن الناس تحشر عرايا أولاً، ثم يكرمهم الله بإلباس البعض لاحقاً، بدءاً من سيدنا إبراهيم عليه السلام. هذا التفسير مدعوم بالأحاديث الصحيحة التي تفرد تكريم الشخصيات المختلفة بميزات خاصة يوم القيامة. هناك تفسير آخر يشير إلى أن عبارة “فيأخذ بثوبه” ليست إلزامية وإنما مجرد مثال مشبه به للسلوك الطبيعي للأطفال الرضع عند التعلق بشخص أكبر وهم عرايا تماماً. هذا التفسير يأخذ بعين الاعتبار حديث يوم القيامة الذي يحشر الناس عراة، حيث يمكن تقدير الطفل بأنه سيتشبث بذراع ولي الأمر أثناء المشي وليس حمل ذيله. بالتالي، يمكن التوفيق بين هذه المفاهيم عبر قبول تعدد نماذج الحالات خلال اللحظات الحرجة لهذا اليوم الكبير، بدءاً بالحالة الأولى وهي عدم اللبسة وبعدها تسلسل عملية التقنين والقصور حسب الترتيب الإلهي المعلومة لدى الرب جل وعلى فقط.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- Teréz Zsolnay
- أخ لأخت رضعت مع عمها من جدتها يريد الزواج من ابنة عمه، فما حكم الشرع في ذلك؟وجزاكم الله ألف خير.
- Võro language
- أنا شخص وقعت في الشرك والكفر -والعياذ بالله- فحللت من الحرام كثيرًا، وحرمت من الحلال كثيرًا، وسببت د
- جزاكم الله خيراً ما هي الآيات الممكن كتابتها أو قراءتها على الإنسان الذي يخاف وكذلك يقفز وهو نائم من