حج الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط في حياته، وذلك في السنة العاشرة من الهجرة، والتي عُرفت بحجة الوداع. فرض الله الحج في السنة التاسعة من الهجرة، لكن النبي لم يحج في تلك السنة بسبب كثرة الوفود التي كانت تزوره، بالإضافة إلى احتمال مشاركة المشركين في الحج. في السنة العاشرة، أذن النبي للناس بأنه حاج، وخرج من المدينة في الخامس والعشرين من ذي القعدة، وقدم مكة يوم الأحد رابع ذي الحجة. كان خروج النبي من المدينة في يوم السبت، مما يعني أنه مكث في الطريق ثمان ليال. جاء في رواية أن المدينة امتلأت بالبشر الذين أرادوا أن يأتموا برسول الله ويعملوا مثل عمله، مما يدل على حرص الصحابة على العلم بأفعال النبي لاتباعه والتأسي به. هذا يبرز أهمية صحبة أهل العلم والفضل في الأسفار، ولا سيما في الحج، لما في ذلك من الخير الكثير من الاستفادة من علمهم وأخلاقهم، إضافة إلى حفظ الوقت وصرفه فيما ينفع ويفيد. يذكر بعض أهل السير أن الذين قدموا مع النبي في حجته نحو من مائة وعشرين ألفاً.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- أبي توفاه الله، وقبل الوفاة أوصى بأن هناك وثيقة من خلال عمله سيتم صرفها بعد الوفاة حوالي 6 آلاف جنيه
- Area codes 407 and 689
- شيخي الفاضل: أنا شاب في الثلاثين من العمر، متزوج، ومسافر منذ سنة، وأنا بعيد عن أهلي وزوجتي. تمكن مني
- أشتهرت بأني فتاة لعابة ولي علاقات مع الشباب، وهو كذلك، واشتهرت بأني أعلم الغيب (عالم الجن) -كنت ادعي
- هل يوجد فرق بين الزواج الباطل، والزواج الفاسد. أو ما يسمى بالنكاح الباطل، والنكاح الفاسد. أم كلاهما