سيرة النبي زكريا عليه السلام هي رحلة إيمان ورسالة سماوية، حيث عاش في زمن مليء بالارتياب والتطرف الديني، حيث كان دين إبراهيم مهددًا بالإبادة بسبب عبادة الأوثان. رغم هذه التحديات، ظل زكريا متمسكًا بدينه الحق، منتظرًا الفرج والنصر من الله. ولد زكريا لوالدين صالحين، ونشأ في بيئة دينية عميقة الجذور أثرت على شخصيته منذ صغره. كان معروفًا بحسن خلقه ودماثة طباعه، بالإضافة إلى علمه الواسع وحكمته التي ميزته بين الناس. عمل كاهنًا بين قومه، يؤدي وظائفه الدينية بكل تفاني وإخلاص. في يوم من الأيام، دعا الله أن يكرمه بولادة طفل مبارك رغم تقدمه في العمر وعدم وجود زوجة لديه آنذاك. استجاب الله دعائه ووعده بمولود سيكون خير خلف لأبيه. بعد سنوات قليلة، رزق الله زكريا بارسال جبريل ليخبره بخبر مولوده المنتظر؛ يحيى بن زكريا. استمر زكريا في خدماته الدينية ونشر تعاليم الوحدانية بين أفراد مجتمعه، مستمدًا قوة وعزيمة من معرفته الإلهية وثباته أمام الشدائد والصعوبات المتنوعة التي واجهتها حياته خلال مساره الرسالي الطويل والمكلل بالنصر والإنجازات الروحية والفكرية الباهرة التي خل
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- زوجي لا يغتسل من الجنابة إن كان يريد الخروج للسوق، بحجة أنه سيتسخ، ويؤجل ذلك إلى حين عودته؟
- معاداة السامية في أيرلندا
- شخص ما قام بسرقتي، وتأكدت 100 % أنه هو السارق، وعند مواجهته أنكر ذلك, وبعد فترة وجدت الشيء المسروق م
- سلالة أوتبالا
- إذا نوى إنسان في قلبه أن يترك عملا مباحا دون أن يحرم ذلك على نفسه أو يقسم عليها ثم عاد إليه. هل عليه