في الإسلام، تُعدّ فترة العِدة للمرأة المطلقة نظامًا شرعيًا مفصلًا في القرآن الكريم والسنة النبوية، يهدف إلى حماية كرامة النساء وضمان استقرار العلاقات الأسرية. تختلف مدة العِدة حسب حالة المرأة عند الطلاق؛ فإذا كانت عاقرًا أو بلغت سن اليأس، تنتهي عدتها برؤية حيضة واحدة أو انقطاع الحيض. أما إذا كانت حاملًا، فتستمر عدتها حتى وضع مولودها، بما في ذلك الأربعين يومًا التالية للولادة. في حالات الحمل غير المؤكد، تُعتبر أقصر المدد المحتملة وهي خمسة أشهر وعشر أيام. إذا حدث الطلاق أثناء شهور النفاس، يبدأ حساب العِدة من نهاية النفاس وليس من دورة شهرية جديدة. خلال هذه الفترة، يحق للزوج شغل فراشها بشرط عدم تجديد الزواج عبر الجماع المتعمّد المتكرر. يجب أن تكون نية الزوج صادقة وحسن ظنه بإمكانيات الرجوع إليها لاحقًا، مع استقرار حاله وظروفه المالية والنفسية، ومعرفة المرأة بالموضوع وموافقتها الصريحة عليه.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- سوبر بوي (كونإيل)
- نيمو (المغني)
- قمت بمساعدة فتاة غير متزوجة على الإجهاض في الشهر الخامس بإذن من والدتها تفاديا للمشاكل المترتبة على
- لي صديق أخذ مبلغ 150 ألف جنيه، للمشاركة في مشروع، وقال: إن الربح الشهري 50 ألف جنيه، فقلت لصاحب الما
- شخص استفاد من الدولة بعقار واستأجره من الدولة التي وضعت يدها عليه من شخص آخر وبعد العمل في هذا العقا