سورة القصص، التي تقع في الترتيب الثامن والعشرين من المصحف الشريف، تُعدّ من السور المكية التي نزلت قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. تتناول هذه السورة بشكل أساسي قصص الأنبياء السابقين وأحداث مهمة في حياتهم، وتقدم دروساً ومواعظ أخلاقية للبشرية. تبدأ السورة بتأكيد قدرة الخالق عز وجل وآياته العظيمة في خلق الإنسان والكائنات الحية الأخرى، ثم تنتقل إلى قصة موسى عليه السلام مع فرعون، حيث يتجلى الفرق بين الحق والباطل بوضوح. كما تستعرض السورة قصصاً أخرى مثل قصة آدم وحواء، ونوح وسفينته، وإبراهيم خليل الله، وكلها تحمل دروساً عميقة حول الإيمان والصبر والثبات أمام الفتن. بالإضافة إلى ذلك، تحكي السورة عن يوسف بن يعقوب الذي عانى الكثير من العذابات لكنه ظفر بالقوة والإرادة الروحانية ليصبح رجلاً حكيماً محبوباً لدى الناس. تؤكد السورة في نهايتها على ضرورة اتباع الطريق المستقيم واستحضار ذكر الله دائماً لتحقيق الراحة والهدوء النفسي.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- سامويل باريس: دور قس الكنيسة البروتستانتية في محاكمات ساحرات سالم عام ١٦٩٢
- كانت زوجتي تمازحني, وتقول لابنتي: (قولي لبابا إنها هتخلعك) فجاءت ابنتي: وقالت لي: «ماما هتخلعك» فكرر
- أفيدونى جزاكم الله خيراً، كانت عندي قطه منزل أتتني من الشارع تبحث عن الطعام، ثم أخذتها وأطعمتها لمدة
- ما حكم كتابة آيات قرآنية ووضعها في محفظة النقود بنية جلب الرزق؟ جزاكم الله خيرًا.
- البيانات والحوسبة