مفتاح باب الكعبة المشرفة، المعروف باسم “باب الله الأعظم”، هو رمز ذو أهمية دينية وتاريخية كبيرة. يعود تاريخ هذا الباب إلى العصر النبوي الشريف، حيث أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتحويل المدخل الشرقي للمسجد الحرام ليصبح مدخلاً رئيسياً للكعبة. يتميز الباب بتصميم فريد وحجم كبير، مصنوع من الخشب المنقوش بدقة وزخارف معقدة تعكس جمالية الفن الإسلامي القديم. على مر التاريخ، شهد الباب العديد من الإصلاحات والتجديدات التي قام بها خلفاء الدولة الأموية والعباسية والعثمانية وغيرها من الدول الإسلامية المختلفة. في عام 1380 هـ (1961 ميلادي)، خضع الباب لتغيير جذري حيث تم استبداله بصناعة جديدة أكثر توفيراً للعوامل البيئية والأمان وفق المواصفات الهندسية الحديثة آنذاك. يستخدم المفتاح حاليًا لفتح وإغلاق المسجد الحرام وكافة مبانيه الداخلية والخارجية، بما فيها حرم الكعبة. تولى مهمة حمل المفتاح عائلات شريفة داخل المملكة العربية السعودية منذ العصور القديمة حتى الآن، وهم مسؤولون مباشرة أمام الملك السعودي لحفظ هذه الهدية الثمينة واستعمالها بحسب الضوابط الدينية والفقهية المرعية للأمر العام.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- حدث خلاف بيني وبين زوجي وكنت معه بالخارج وفي طريقي بالعودة في مصر اتصل هو على أختي وقال لها أنا طلقت
- Neuvy-Deux-Clochers
- وجد مبلغ من المال في المسجد في أواخر رمضان تحت سجاد المسجد، وفي نفس الأيام سرق من أحد المعتكفين مبلغ
- هل يجوز أن أدلع طفلتي بمناداتها حفيدة عيوش؟ وذلك نسبة لاسم سيدتنا عائشة - رضي الله عنها -.
- توليد الإجراءات