البرامكة هي أسرة عربية بارزة نشأت في العراق خلال القرن الثاني الهجري، الثامن الميلادي، وتحديدًا في مدينة الري. اكتسبت هذه الأسرة مكانتها القيادية بفضل مواهبها السياسية والإدارية والعسكرية، مما أدى إلى اعتلاء بعض أفرادها مناصب رفيعة داخل الدولة العباسية. برز اسم برمك لأول مرة عندما قبل الخليفة أبو جعفر المنصور خدماته ككاتب له. تحت حكم خلفاء آخرين مثل هارون الرشيد والمأمون، نجح البرامكة في توليد دور سياسي كبير. يُعرف أكثر الأعضاء شهرةً منهم يحيى بن خالد البرمكي، الذي كان وزيرًا مؤثرًا ومستشارًا مقربًا لخلفائه المختلفين. لعب يحيى دورًا رئيسيًا في توسيع الإمبراطورية العباسية وازدهار العلم والثقافة خلال العصر الذهبي. لم يقتصر نجاح البرامكة على المجال السياسي والتاريخي فقط، بل امتد أيضًا إلى مجالات أخرى كالاقتصاد والفكر والفلسفة والأدب، مما ساهم بشكل ملحوظ في تشكيل الثقافة والفنون والحياة اليومية للمسلمين آنذاك. حتى وإن انتهى عصرهم بوفاة يحيى بن خالد البرمكي وسقوط نفوذهم لاحقًا نتيجة الصراع مع المعتصم بالله، فإن إرثهم يستمر عبر أعمال عظيمة خلفتها الأجيال التالية مستمدةً منها إلهامها وحكمة تصرفات تلك الفترة الجليلة.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- اشتريت أنا وزميلان لي ماكينة خراطة بقيمة 15 مليون ريال يمني، ودفع كل شخص مبلغًا مختلفًا -فالأول يملك
- أنا شاب -والحمد لله- استقمت لله -عز وجل- وأقلعت عن المعاصي، لكن ذات يوم رأيت فتاة وضعت صورة مكتوب في
- باوجون (Baojun)
- سؤالي :أنا دكتورة طب مخبري وقمت بفتح مخبر للتحاليل الطبية وكان لي شريك في هذا المخبر أيضاً طبيب بعدم
- زوجي جراح أنف وأذن وحنجرة وهو شريك في مشفى تخصصي وأحد الشركاء هو جراح تجميل ويقام في هذه المشفى عملي