فيما يتعلق بحكم قراءة القرآن للحائض في رمضان، فإن النص يوضح أن الراجح من أقوال أهل العلم هو جواز قراءة القرآن من حفظها، حيث لا تتعرض لعقوبة أو إثم بسبب ذلك. كما يجوز لها قراءة القرآن من الهاتف المحمول والحاسوب، لأن هذه الأجهزة لا تعتبر مصحفًا، وبالتالي يمكن للجنب والحائض مسها إذا كان فيها القرآن الكريم. النص يشير إلى أن الأولى للحائض أن تكثر من القراءة لعظم أجرها، خاصة في شهر رمضان الذي يُعتبر شهر القرآن. ومع ذلك، يحرم جمهور العلماء على الحائض قراءة القرآن حال حيضها، بينما يذهب طائفة منهم إلى جواز ذلك، ومن هؤلاء الإمام مالك وهو رواية عن أحمد وقول عن الشافعي. النص يؤكد أن الحائض يمكنها أن تذكر الله مطلقاً وتحافظ على الأذكار الموظفة وأذكار الصباح والمساء، كما يمكنها مس وتلاوة كتب التفسير والكتب التي تشتمل على آيات قرآنية. وفي الختام، يجوز للحائض أن تختم القرآن مراجعة وتلاوة مع وجود حائل، ولا حرج في ذلك كله ويعتبر ختمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- مدينة فولغودونسك الروسيّة: موقعها الجغرافي ودورها الإستراتيجي
- هل الهمس عندما يكون الحرف ساكنا فقط؟
- الذهاب للحج ثم تغير النية إلى عمرة؟
- نحن في ليبيا غير منتشر عندنا بكثرة تغطية الوجه، خصوصًا غير المتزوجات، وأنا أعلم أن هذا الموضوع ـ تغط
- -أسأل الله أن يعيننا وإياكم على فعل ما يرضيه، أمري أن والدي قد توفي منذ أشهر وترك لي المال الذي بالك