أقوال الصحابة رضي الله عنهم تُعتبر مصدر ثقة في التفسير والعقيدة والأحكام لعدة أسباب جوهرية. أولاً، القرآن نزل فيهم والرسول صلى الله عليه وسلم كان بين أظهرهم، مما يعني أنهم شاهدوا وقائع وأسباب النزول مباشرة. ثانياً، القرآن نزل باللغة العربية، وهم كانوا أعلم الناس بلغة العرب وأفصحهم، مما يجعل تفسيرهم للقرآن أكثر دقة وفهمًا. وقد أثنى الله تعالى على الصحابة في كتابه الكريم، وأخبر أنه رضي عنهم، بل وعد من اتبعهم وسار على طريقهم بالرضا. كما توعد سبحانه من سلك طريقاً غير طريقهم بأنه سيدخله جهنم. لذلك، فإن أقوالهم في التفسير والعقيدة والأحكام هي في القمة، وإذا أجمعوا على شيء حرمت مخالفتهم. قال ابن كثير رحمه الله إنهم أدرى بذلك لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصحيح. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن تفسيرهم في حكم المرفوع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- كنت قد تعرضت لمشكلة وقررت إن الله يوفقني في حلها أذهب عمرة مولد النبي. لكني كجزء من حل مشكلتي اضطررت
- Amulya Patnaik
- سؤالي هو: عندي ذهب ألبسه دائما، وذهب ألبسه في المناسبات. وقيمة الذهب كله لا تتجاوز 25000 ريال. هل تج
- شخص عليه التزامات مالية عاجلة فاضطر لعرض منزله للبيع بنصف سعره فما مشروعية هذا البيع بالنسبة للبائع
- نريد تفسير: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم) هل هي عامة على كل قوي أو جميل؟