مقدار كفارة الصيام يختلف حسب الحالة التي أدت إلى عدم الصيام. إذا أفطر الشخص في رمضان لغير عذر شرعي، كعدم القدرة على الصيام بسبب المرض أو الكبر، ثم توفي دون قضاء الصيام، فإن كفارة الصيام هي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره. ويقدر مقدار الكفارة بمُدٍّ من طعام، وهو ما يعادل حوالي جراماً تقريباً من القوت اليومي في البلد. هذا هو رأي جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة. أما إذا كان الشخص قادرًا على الصيام ولكنه تأخر في قضاء الصيام إلى دخول رمضان آخر، فإن كفارة الصيام هي إطعام مسكين عن كل يوم تأخر فيه القضاء. ويقدر مقدار الكفارة أيضاً بمُدٍّ من طعام، وهو ما يعادل حوالي جراماً تقريباً من القوت اليومي في البلد. ومن المهم أن نلاحظ أن الكفارة لا تجزئ إلا بالإطعام، ولا يجزئ إخراج النقود في فدية الصوم. وقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بأن الكفارة لا تجزئ إلا بالإطعام، وأن إخراج النقود لا يجزئ. وفي حالة تأخير القضاء بسبب مرض أو سفر أو حمل أو رضاع يشق عليها الصوم معهما، فإن على المرأة فقط القضاء دون كفارة. أما إذا كان التأخير بغير عذر شرعي، فإن على الشخص القضاء وكفارة إطعام مس
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- شخص ليست لديه القدرة المادية على الزكاة والحج. ما حكم الزكاة والحج بالنسبة له؟ هل الأولى السعي لع
- Germasino
- ما حكم قول: «التحيات لله»، ومثلها: «أشهد أن لا إله إلا الله»، وكذلك: «رسوله»، وتسكين الهاء عند الوقو
- ما حكم أُمٍّ تُماطل في تقسيم الميراث، وتتحالف مع ابنتها ضد الذكور الأربعة، وضد واحد منهم خاصة، لها ع
- في البداية: أشكر لكم موقعكم هذا, وأرجو منكم النصيحة حول ما أنا فيه. أنا متزوجة منذ 12سنة, وبسبب ظروف