تسلط المزارع العملاقة، التي تُعرف أيضًا باسم “العملاق الأخضر”، الضوء على تأثيرات بيئية كبيرة رغم أنها توفر اللحوم ومنتجات الألبان بأسعار معقولة. هذه المزارع تساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث يُعتبر قطاع الثروة الحيوانية من أكبر المساهمين في هذه الانبعاثات. تنتج الحيوانات مثل البقر والخنازير كميات كبيرة من غاز الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة القوية، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي قطع الأشجار لتحويل الأراضي إلى مراعي زراعية إلى فقدان الغابات، مما يقلل من امتصاص ثاني أكسيد الكربون ويزيد من انبعاثات الكربون. كما أن ممارسات إدارة النفايات غير الفعالة في هذه المزارع تؤدي إلى تلوث المياه والتربة، حيث تحتوي فضلات الحيوانات والمياه الصناعية على مواد عضوية ونيتروجين وفوسفور يمكن أن يعطل النظام البيئي الطبيعي عند تصريفها في المسطحات المائية. علاوة على ذلك، فإن استخدام الأسمدة الكيميائية والأدوية المضادة للعفن يساهم في تلوث المياه الجوفية وجريان التربة. كما أن الاعتماد الكبير على محاصيل مثل الذرة وفول الصويا لتغذية المواشي يضع عبئًا كبيرًا على موارد التربة والماء، مما يجعلها غير قادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- ماهو حكم المعاش التكميلى حيث يقتطع مرتب 35 يوما من كل عام، وتكمل الشركه بنسبة، وحين بلوغ سن المعاش ي
- أبي يعمل لدى جدي في محل للمواد الغذائية، وأنا لا أريد العمل معه، لأنه لا يعطيني أجرة، وأنا شاب، وأعم
- أنا أود أن أسأل عن زكاة المال. لقد رزقني الله من المال ما بلغ النصاب والحمد لله الذي هداني لأزكي عنه
- بينما كنا نصلي المغرب جماعة سجد الإمام سجدة واحدة في الركعة الثانية وجلس للتشهد الأول في البداية ظنن
- أنا شاب أعمل أمين مخزن بمستشفى، والشيطان سول لي وجعلني آخذ من الأدوية وأقوم ببيعها، وآخذ الفلوس لي،