صلاة العيد هي من السنن النبوية التي تُؤدى ركعتين، يبدأ وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، أي بعد زوال حمرتها، وينتهي بزوال الشمس. في الركعة الأولى، يكبر الإمام سبع تكبيرات من غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ بعد الفاتحة بسورة الأعلى أو سورة ق. أما في الركعة الثانية، فيكبر خمس تكبيرات ويقرأ بسورة الغاشية أو سورة القمر. بعد الصلاة، يخطب الإمام خطبة يعظ فيها الناس ويوصيهم. الدليل على ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، حيث كان النبي يبدأ بالصلاة ثم يخطب. من أحكام العيد أن الصلاة تكون قبل الخطبة، كما ورد في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه. يجب على الإمام أن يخص النساء بشيء من الخطبة، يأمرهن بما ينبغي أن يقمن به وينهاهن عما ينبغي أن يتجنبنه، كما فعل النبي. كما ينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة السور المذكورة حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- أنا فلسطيني, ولوالدي بيت في فلسطين, ولكنهم يعيشون – أبي وإخوتي - في الإمارات للعمل, وأنا وزوجتي نعيش
- أخي قد شرع الرسول قتل الحدأة. هل الحدأة تشمل الصقر والبواشق والحوم وغيرها من هذه الفصيلة؟ هل يجوز قت
- كاثي غرينجربِرَان
- كوردييروبوليس
- عَمَّر أبي أرضًا لمدة تزيد عن 20 سنة، لم ينازعه عليها خلال هذه المدة أي أحد، وبذلك خول له القانون مل