مصادر التشريع الإسلامي هي الأساس الذي يقوم عليه الفقه الإسلامي، حيث ترجع إليها جميع العقائد والمقاصد والأحكام. هذه المصادر تتمثل في الوحيين الكتاب والسنة، اللذين هما مصدران أصليان للتشريع الإسلامي. القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو كتاب الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر معجزة البيان. السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهي تشمل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته، وتكمل وتوضح ما أجمل فيه القرآن الكريم. بالإضافة إلى الكتاب والسنة، هناك مصادر أخرى أرشدت إليها نصوص الكتاب والسنة، مثل الإجماع والقياس. الإجماع هو اتفاق علماء المسلمين على حكم شرعي في مسألة معينة، والقياس هو استنباط حكم شرعي من دليل شرعي آخر. هناك أيضًا مصادر أخرى للتشريع الإسلامي، مثل قول الصحابي، والاستحسان، وسد الذرائع، والاستصحاب، والعرف، وشرع من قبلنا، والمصالح المرسلة. هذه المصادر كلها تابعة للكتاب والسنة وراجعة إليهما.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- كنت عندما أرتكب ذنبًا أتوب إلى الله, وأطلب منه المغفرة, وتأكيدًا على تلك التوبة كنت أقول: «أعاهد الل
- عندما أذهب إلى الحمام للاستنجاء أتأخر قليلًا ثم أجد نفسي لا أستطيع أن أخرج إلا بعد استخراج باقي الفض
- هل يجوز أن ننوي الاعتكاف في الجامع قبل دخولنا فيه وفق الصيغة التالية (نويت الاعتكاف في الجامع طيلة ف
- أرسل إليكم هذا الاستفتاء، وأرجو من الله سبحانه أن يوفقكم وترسلوا لي في أقرب وقت إجابة شافية. الأمر ا
- Hegeney