يعد غسل الميت في الشريعة الإسلامية عملية دقيقة ومهمة، تعكس احتراماً عميقاً للميت وتعبيراً عن الإخلاص. تبدأ العملية بتحديد شخص مؤهل، غالباً ما يكون قريباً مقرباً مثل الزوج أو الأخ، أو شخص معروف بالتقوى والأخلاق الجيدة إذا لم يكن هناك أقارب متاحون. قبل البدء، يتم التخلص من الملابس القذرة والمواد غير الصحية، ثم يُقدم الغاسل دعاء ويستعيذ من الشيطان. يتم استخدام الماء والصابون أو زيت الزيتون لتنظيف الجسم بشكل شامل، مع تقسيم العملية إلى ثلاث مراحل: إزالة الأوساخ، تنظيف الجسم بالماء والصابون، وتجفيف الجسم باستخدام ماء الورد أو الخزامى لإضفاء رائحة عطرة. بعد الانتهاء، يتم تغطية رأس الميت بقطعة قماش نظيفة وترتيب جسده بطريقة تحترم جماله الطبيعي. تُختتم العملية بالدعاء للميت بالرحمة والمغفرة، مما يعكس الحب والتقدير للمتوفى حتى بعد رحيله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الضفدع القزم السريلانكي (Pseudophilautus nanus)
- كاميرون بريور نائب برلمان نيوزيلندا
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع النافع إن شاء الله. سؤالي: إذا ذهب الزوج إلى الكهنة، واستعان بهم على
- أخت صديقتي، موظفة، وُظفت بعد زواجها، ولم تشترط بالعقد أن تتوظف، ولكن ربنا أراد لها وظيفة، ما حصل
- هل إزالة الشعر الموجود فوق وتحت الحاجب - وليس من أصل الحاجب - وبين الحاجبين حرام أم لا؟ سواء بالخيط