تعود أصول بناء الكعبة المشرفة إلى عهد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، حيث يُعتبران أول من وضعا أساسها لعبادة الله الواحد الأحد. وقد تعرضت الكعبة لأحداث تاريخية متعددة، منها الطوفان الكبير الذي أدى إلى هدمها، مما استدعى إعادة بنائها على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل بمساعدة قبيلة جرهم. عبر العصور، شهدت الكعبة عمليات ترميم وبناء متكررة بسبب عوامل طبيعية وبشرية، مثل الحروب. ومن أبرز هذه العمليات تلك التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة. كما شهدت الكعبة توسيعًا ورفعًا في ارتفاعها خلال فترة حكم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في القرن السادس الهجري. وفي العصر الحديث، قامت الدولة السعودية بعمليات ترميم وكشف أثري لفهم كيفية بناء الكعبة عبر العصور الإسلامية المختلفة. هذا التاريخ العتيق لبناء الكعبة وإعادة بنائها يعكس تراثًا معماريًا ودينيًا غنيًا يجمع بين القداسة والتطور العمراني عبر قرون طويلة.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- أنا سيدة متزوجة ولا أعمل وليس لى دخل خاص أو مال خاص, ولكنني متعلمة تعليما جامعيا, ولو كنت أعمل لحصلت
- هل يوجد حديث يقول إن جمال سيدنا يوسف نصف الكون وجمال سيدنا محمد ربع الكون؟
- ديف كواكينبوش
- أرجو أن تفتوني فى أمري: العبد لله شاب على خلق، ملتزم ومتمسك بأمور ديني، من أسرة متدينة ومحافظة، مغتر
- شاب تعرف على ابنتنا عن طريق الانترنت أحبته وجلبته إلى عاصمة أوروبية حتى يكون قريبا منها، يستغلها إلى