أول مسجد بني في الإسلام هو مسجد قباء، الذي أسسه النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند وصوله إلى المدينة المنورة مهاجراً إليها. يقع هذا المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة المنورة، على بعد حوالي ميلين منها، في منطقة تُعرف بعوالي المدينة المنورة. بُني المسجد في مساكن بني عمرو بن عوف، نسبة إلى اسم القرية التي بُني فيها، والتي سميت باسم بئر كانت موجودة هناك. وقد نزل في مسجد قباء قوله تعالى: “لمسجد أُسِّسَ على التقوى من أول يوم أحق أن تقيموا فيه”، مما يدل على أهميته وفضله. أقام النبي صلى الله عليه وسلم في قباء عدة ليالٍ وبنى المسجد خلالها. يُعتبر مسجد قباء مركزاً للحضارة الإسلامية ومكاناً للعبادة لجميع المسلمين منذ بنائه وحتى يومنا هذا. من فضائل الصلاة في مسجد قباء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي إليه كل سبت للصلاة فيه، كما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. كما أن التطهُر في البيت ثم الذهاب للصلاة في مسجد قباء كأجر العمرة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. يُعد بناء مسجد قباء أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم عند وصوله إلى المدينة المنورة، مما يدل على أهمية المسجد في الإسلام كمركز اجتماعي وروحي لتعزيز الوحدة والتآزر بين المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- هل صحيح أن الوحي عندما ينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، ينزل على قلبه فقط دون سمعه؟ فقد سمعت هذا
- صديقتي قالت لي إن القرآن مكتوب وليس من عند الله، قلت لها حسنا هو مكتوب ولكن أتظنين أن الذي كتبه كان
- Verdigny
- Majapahit invasion of Borneo
- لا أستطيع الصبر على أذى زملائي لي في الجامعة، وأريد أن أن أرد عليهم السلام فقط دون الحديث معهم، وذلك
