لوط عليه السلام، ابن عم النبي إبراهيم، كان نموذجًا للثبات والإيمان في مواجهة الفساد الأخلاقي الذي كان سائدًا في مجتمع قومه. عُرف بتقديسه لله والتزاماته الأخلاقية الرفيعة، مما جعله رمزًا للشخصية النبيلة في القرآن الكريم. رغم أن قوم لوط كانوا غارقين في الظلم والفساد، ظل لوط ثابتًا على دينه ونصحهم بالتوبة والعودة إلى الطريق القويم. ومع ذلك، لم تجد دعوته استجابة مرغوبة، بل واجه الاستهزاء والجهل من قبلهم. عندما أرسل الله جبريل عليه السلام مع رسل سماويين لتذكير قوم لوط بموقفهم الخطير، حاولوا الاعتداء على هؤلاء الزوار غير المعتادين، لكنهم سرعان ما أدركوا أنهم ملائكة أقوياء. كانت هذه الرحلة السماوية بمثابة إنذار أخير لقوم لوط، حيث تم إنقاذ لوط وعائلته قبل ساعة واحدة فقط من حلول العقوبة الإلهية التي دمرت المدن والعروش المرتبطة بالشرور. تجسد شخصية لوط روح الداعي المستمر للحق والخير، وتقدم درسًا عميقًا حول قوة الإيمان الثابت وصبره، بالإضافة إلى تحذيرات واضحة للبشر بعدم اتباع طرق الباطل مهما بدا مغريًا أو متعارف عليه بين الناس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- Katoch
- إني شاب مقبل على 27 سنة، كنت قد بدأت العمل في مركز اتصالات منذ 3 سنوات، خلال هذه الفترة لاحظت إني أص
- أنا طالب، وهناك ظاهرة منتشرة، وهي الدروس الخصوصية، وأنا كنت أذهب إليها مع أصدقائي، ولكن هذه الدروس ي
- أعاني من الوسواس القهري، والوساوس تهاجمني كل وقت: في النوم، وفي الصلاة. طوال اليوم أسمع سبا بداخلي ل
- Saint-Lumier-la-Populeuse