تتميز الإدارة في الإسلام بمجموعة من المقومات الأساسية التي تساهم في تحقيق التوازن بين مصالح الفرد والجماعة. أول هذه المقومات هو مبدأ المساواة، الذي يضمن التعامل مع جميع العاملين على قدم المساواة دون تمييز، مما يعزز العدالة والإنصاف في بيئة العمل. ثانيًا، يُعتبر مبدأ الشورى ضروريًا في اتخاذ القرارات الإدارية، حيث يتم استشارة العاملين قبل اتخاذ القرارات التي تهم مصلحة العمل، مما يعزز من مشاركة العاملين ويشجع على الابتكار والتفكير الجماعي. ثالثًا، يُشدد الإسلام على أهمية بناء علاقات إنسانية طيبة بين العاملين، مع مراعاة المصلحة العامة لهم والاهتمام بتسيير مصالح الناس وتبسيط الإجراءات. رابعًا، يُؤكد الإسلام على أهمية مراعاة مكارم الأخلاق في الإدارة، مثل الصدق والأمانة والعدل والكفاية، ونبذ التعقيد في تسيير إجراءات العمل. خامسًا، يُشجع الإسلام على تفعيل مبدأ الرقابة الذاتية في إنجاز العمل المطلوب وإتقانه من قبل الموظفين، مما يعزز من المسؤولية الشخصية والمهنية. سادسًا، يُشدد الإسلام على استخدام اللين والحكمة في التعامل مع الآخرين، والابتعاد عن الشدة والغلظة والحزم في تطبيق القرارات الإدارية. وأخيرًا، يُعتبر المديرون قدوة حسنة للعاملين، حيث يجب عليهم التعامل بعدالة وإنصاف وحيادية.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- أريد أن أسأل عن حكم وكفارة إفطار نهار رمضان بسبب المباشرة باليد والإنزال، ولكن دون إدخال مع شخص محرم
- جزاكم الله خيرًا على هذه الصفحة القيمة. سؤالي هو: والدتي بسبب المرض أصبحت لا تسمع، وهذا أثّر على حال
- أريد تفصيلا في مسألة، وهي متعلقة برد الشبهات. ألا يوجد فهم محدد للنصوص الشرعية؟ فمثلا: منذ قرون كانت
- رجل زنى بمحصنة فولدت منه وظن زوجها طبعا أنه ولده فما هو العمل من الزاني؟ وهل ينسب إلى زوج أمه؟ وهل ي
- أنا شاب أبلغ من العمر 26 عامًا، تعرضت منذ الصغر إلى أذى مستمر من السحر، والشعوذة من ناس قريبين مني (