في الفكر الإسلامي، يُعتبر جمال الله في خلق البشر من أهم مظاهر الإعجاب والتقدير. القرآن الكريم والسنة النبوية يشيران باستمرار إلى جمال الخالق، مما يعكس رؤية شاملة حول دور الجمال في تشكيل سلوكياتنا وتجاربنا الروحية. الإنسان، بصفته ذروة المشهد الإبداعي لله، ليس مجرد كائن جميل من الخارج، بل هو رمز للكمال الداخلي والعقلانية التي منحها الله له. الإسلام يشدد على أهمية المحافظة على الجسم كوسيلة لاحترام روح الشخص وأخلاقه، مما يجعل الرعاية الصحية والنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة ليست فقط لتحقيق الصحة الجسدية، بل لإظهار الاحترام لجمال خلق الله. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد القرآن على أن الجمال يمكن أن يكون دافعاً للتوبة والإصلاح، حيث إن رؤية المرء لنفسه بشكل جميل ومتناسق قد يدفعه للشعور بالامتنان والتقدير لله عز وجل، مما يقود إلى المزيد من الأفعال الطيبة والخيرة. في المقابل، عدم الاعتناء بالنفس والاستمتاع بالجمال الطبيعي للحياة اليومية قد يؤدي إلى السلبية وعدم الرضا. بالتالي، فهم ومعرفة قيمة الجمال حسب وجهة النظر الإسلامية ليست مجرد تقدير لفن الأشياء الخارجية، بل هي دعوة لتعميق علاقتنا مع خالقنا ومن خلال ذلك الوصول لحالة من السلام الداخلي وسعادة القلب.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- ما هي صحة الحديث التالي: (أنا بريء من من عاش أربعين يوما بين ظهرانية الكفار)، وما هو حكم الشرع في ال
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:أود أن أسأل حضرتكم عن موضوع يخصني وهو:عندما أقوم بالع
- إذا سقط مني شيء وأنا واقف أصلي وانحنيت لآخذه، فهل ذلك ركوع؟ وإن كان كذلك، فما المخرج الشرعي لألتقاط
- Matt Mahan
- زوجي أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية، وهو مقصّر في العلاقة الجنسية، وهو لا يعلم أنني على علم بذلك، فهل