إن آثار الربا وآثاره الضارة تظهر بوضوح في كلا المستويين الفردي والمجتمعي. على الصعيد الشخصي، يخلق الربا شعوراً مستمراً بالديون والقلق لدى المقترضين، مما يؤدي غالبًا إلى ضغوط نفسية وعصبية شديدة وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب والخوف. أما على مستوى المجتمع، فإن الربا يساهم بشكل مباشر في زيادة الفوارق الاقتصادية ويؤدي إلى ظهور طبقات ثرية تستغل ضعف الآخرين لتحقيق مكاسب أكبر. هذا الاستغلال المتزايد لفقراء المجتمع يقود أيضًا إلى تصرفات غير قانونية بحثًا عن حلول مؤقتة لمشكلة الدين المترتبة على الربا. وبالتالي، يعد الربا تهديدًا جوهريًا للاستقرار الاجتماعي والعدالة الاقتصادية. ولذلك، ينصح الإسلام بتجنب الربا ويتقدم بدائل أخلاقية مثل المضاربة والمزارعة لتشجيع روح التعاون والتشارك وتحقيق مجتمع أكثر عدالة واستقرارًا اقتصاديًا.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد رميت جمرة العقبة وفي أثناء الرمي شككت في عدد الحصيات هل هي سبع أو ست ثم غلبت العدد سبعة وذهبت فه
- أنا فتاة عمري عشرون سنة، أعيش في منطقة ساقطة في إحدى الضواحي المصرية، يسكن بجانبي أحد الشبان الوسيمي
- قال الله تعالى: (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون). وقصة هذه الآية معلومة لديكم أيها
- هل أكون آثماً إذا رأيت منكراً مثلاً في المواصلات العامة، أو في الشارع، أو في الجامعة، ولم أنكر بلسان
- لقد كانت أمي مريضة وقد نذرت إذا صحت أن أتصدق بمبلغ من المال كاملا، و قد تعذر علي التصدق به كاملا، بع