آثار السخرية من الآخرين متعددة ومدمرة، حيث تؤدي إلى قطع الود وصلة الرحم والألفة في المجتمع، مما يخلق بيئة من العداوة والبغضاء. السخرية تثير الرغبة في الانتقام وتسبب ضررًا للساخر نفسه، حيث يشعر بالهوان ويحتقر نفسه. كما أنها تورث الحقد والضغينة في الصدور، وقد تؤدي إلى خسارة حسنات المسلم في الآخرة. السخرية تفكك المجتمع وتجعل من سُخِر منه يرغب بالانتقام، مما يجلب غضب الله. الساخر يفقد وقاره وهيبته بين الناس ويظلم نفسه باستصغار عظمة الله. السخرية تجعل القلب غافلاً وتُميته، مما يؤدي إلى الندم يوم القيامة. الله نهانا عن التشبه بالمنافقين والكفار، والسخرية سمة لهم. الساخر في الدنيا يسخر منه الله والناس في الآخرة، ويتوقع أن يصيبه من السخرية مثلما فعل بغيره. الناس يخافون ممن يسخر من غيره ويتجنبونه، والساخر أعمى القلب وجاهل بنفسه، لا يقبل سماع الحق ولا النصيحة.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- باودمانت
- هل ذكر عن رسولنا الكريم أنه كان يقول: آمين بعد الفاتحة في صلاته؟ أرجو التركيز على مضمون السؤال.
- ما حكم المسابقات؟ كمثل مسابقة الحلم من أم بي سي، وأيضا قال أحد المسابقين إنها حقيقية، هل هذا حرام أم
- حسين عثمان منصور
- أراد جار لي فتح محل للحدادة في بيته، فقمت بمنعه من الناحية القانونية، لما في ذلك من أذى وإزعاج للسكا