كان للإمام ابن حبان العديد من الشيوخ الذين أثروا مسيرته العلمية بشكل كبير. من بين هؤلاء الشيوخ بارزين مثل أبي عبد الرحمن النسائي، والحسن بن سفيان الشيباني النسوي، وأبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي البصري، وأبي حفص عمر بن بجير الهمداني البجيري السمرقندي، والحسين بن إدريس بن مبارك أبو علي الأنصاري الهروي. كل واحد منهم ترك بصمة واضحة في حياة ابن حبان الأكاديمية.
أبو عبد الرحمن النسائي، المعروف بحافظ خراسان، قدم إسهامات كبيرة في مجال الحديث. أما الحسن بن سفيان الشيباني النسوي فقد برز كمحقق حديث في عصره بخراسان. بينما عرف أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي البصري بعمله الواسع في مجالات مختلفة بما فيها الأنساب والشعر بالإضافة إلى الحديث. وقد تأثر ابن حبان أيضاً بشخصيات أخرى ذات مكانة عالية مثل أبي حفص عمر بن بجير الهمداني البجيري السمرقندي الذي وصفه الذهبي بأنه جامع للمعلومات الغنية، وكذلك الحسين بن إدريس بن مبارك أبو علي الأنصاري الهروي صاحب التاريخ الشهير المستوحى من عمل البخاري. هذه العلاقات التعليمية المتنوعة ساعدت ابن ح
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- Masnières
- ما حكم مناجاة الله، والشكوى إليه في السجود، مثل أن أقول: اللهم إني فقير فأغنني، يارب أشكو إليك كذا و
- ابنتي أضاعت (جاكيت) المَدْرسة، فذهبت إلى المُدَرِّسة، فأدخلتني غرفة بها مفقودات كثيرة جدًّا؛ لدرجة و
- كنت أتجاذب أطراف الحديث مع والدتي، فقلت: «أنا لا أحب الحرم في الزحمة» ويعلم الله عز وجل أنها زلة لسا
- أنا شاب مسلم، ووطني ساحل العاج، كنت مؤذنا في مسجد، وبسبب ذلك رأت علي فتاة الصلاح والتمسك بالدين، فطل