أبو موسى الأشعري، واسمه الكامل عبد الله بن قيس بن حضار بن حرب، شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي. ولد في اليمن واشتهر بتجارته وحسن معاملته قبل هجرته إلى مكة حيث أسلم تحت راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز بصفاته الحميدة التي تشمل الحياء والعلم والعبادة والزهد في الحياة الدنيوية وثبات الإيمان. بالإضافة إلى ذلك، عرف بأصوات قرآنه الجميلة مما جعله مركز جذب لطالبي العلم الذين كانوا يجتمعون حولَه في المسجد.
كما لعب دورًا مهمًا في نشر التعليم والتوعية الدينية؛ فهو لم يكن مجرد عالم ولكنه أيضًا مدرِّس نشيط يعمل على تفقيه الآخرين ودفعهم نحو طلب العلم والمعرفة. حتى خلال الحملات العسكرية، استغل الفرصة لتوجيه الجنود وتثقيفهم بشأن الدين. مكانته لدى الخليفة عمر بن الخطاب كانت عالية للغاية، إذ اعتبره واحدًا من الأعمدة الأساسية للدولة الإسلامية والقائد الذي قاد العديد من الفتوحات الهامة. هذا التقدير يعكس مدى تأثيره الواسع وكفاءته الاستثنائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- ابن خال صديقتي يريدها، ولكن المشكلة تكمن بأن والدتها وخالاتها يفصحون فجأة بأن أمها -جدة صديقتي- قد أ
- فتحت جوال أبي، ووجدت فيه صور بنات وأولاد عراة، فصدمت؛ لأن الظاهر منه أنه رجل، ولكن في الباطن فضائح ل
- زنيت في لحظة طيش بعدها حدث في حياتي ما جعلني أندم والتجئ لفعل كل خير لعل الله يغفر لي بتوبتي هذه، زو
- عندي أخ صديق استشارني في أمر لم أستطع إفادته فيه.. فرجاء الإفادة: صديقي هذا متزوج ومقيم في أوروبا، و
- أنا التزمت من قريب، وأتفقّه الآن في الدِّين، وأتّبع أوامر ونواهي الله عز وجل جميعًا، باستثناء الأمر