يشدد النص على أهمية “صنائع المعروف” وأثرها الكبير على الأفراد والمجتمع. فهو يؤكد أن مساعدة الآخرين والإحسان إليهم ليس فقط واجباً دينيًا، بل أيضًا طريق لتحقيق العديد من المكافآت الروحية والدنيوية. أولاً، يساعد صنع المعروف الشخص نفسه؛ حيث يعد الله عبده الذي ينصر المؤمنين ويعينه في الشدة بنصر مماثل يوم القيامة. ثانيًا، يجلب المغفرة للذنوب ويزيد الحسنات بسبب كون الأعمال الصالحة مثل المعروف من أفضل الطاعات عند الله. بالإضافة لذلك، يحمي صنع المعروف صاحبه من المصائب والسوء في الحياة الدنيا والآخرة وفق الحديث النبوي الشريف.
كما يوضح النص كيف يمكن لهذا العمل الخيري أن يبعث الفرح والسرور لدى المستلمين، وأن يقضي حوائجهم ويقدم لهم المساندة اللازمة. إنه دعوة لتطبيق التعاضد والتكاتف الاجتماعي المنشود حسب القرآن الكريم (وتعاونوا على البر والتقوى) وتحقيق الوحدة الأخوية التي تشابه وحدانية الأعضاء داخل الجسم الواحد بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، فإن خلق المعروف ليس مجرد عمل خير تجاه الغير ولكنه أيضا مصدر للسعادة الشخصية والحماية الروحية والحياة الاجتماعية المتماسكة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذية- ماهي الأماكن التي يجوز زيارتها في المدينة ؟
- جاءني شاب مسلم يعيش مع فتاه كاثوليكية دون عقد فحملت منه، والآن هي في شهرها السابع يريدون الزواج. هل
- أود أن أعرف حكم محفظة استثمارية في بنك إسلامي تشترك وضع مبلغ وقدره 10000 لمدة ستة أشهر وهي بدورها تش
- أنا من فرنسا، ولا يوجد عندنا إمام على المنهج؛ لذا رجعت إليكم، فعندنا إمام مبتدع ضال، ولا أستطيع الرج
- أرجو أن توضحوا لي هذه المسألة لأنني عانيت كثيرا من قبل هذه الأمور، ودائما أتشكك. ركبت لولبا هرمونيا