تشجع الأحاديث النبوية بشكل واضح ودقيق على أهمية العمل والإنتاج في المجتمع الإسلامي. تؤكد هذه الأحاديث على ضرورة الاستفادة القصوى من الوقت والجهد، حتى في اللحظات الأخيرة من العمر، مثل غرس النخلة الصغيرة قبيل نهاية العالم (كما ذكر في أول حديث). بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على فضل العمل والقوة البدنية والعقلية للإنسان المؤمن. يوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه “الأفضل” أن يعمل الإنسان بأيديهم للحصول على لقمة العيش الخاصة بهم بدلاً من الاعتماد على مساعدة الآخرين.
وتشدد أيضًا على أهمية إتقان المهارات الوظيفية لكل شخص بما يتناسب مع قدرته وقدرته الجسدية والفكرية. فالهدف ليس فقط تحقيق الاكتفاء الذاتي ولكن أيضا تقديم خدمة ذات جودة عالية للمجتمع. وهذا النهج التعليمي العملي الذي تقدمه الشريعة الإسلامية غير موجود تقريبا في العديد من التشريعات العالمية الأخرى. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه التعاليم أساسا لتكوين مجتمع سليم وخالي من الغش والفساد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- قرأت لكم فتاوى تدل على أن التسمية ليست واجبة في الوضوء، والغسل، وكذلك المضمضة، والاستنشاق، وأنا لم أ
- عمي تجاوز عمره السبعين سنة, وهو مريض بالسرطان, وعند زيارته والدعاء له بما ورد في حديث الرسول عليه ال
- نحن مجموعة من الفتيات قدرهم العيش في بلد منع فيه التدين و لبس الحجاب و من تخالف دلك يكون مصيرها الطر
- كنت قد عاهدت الله وأنا في صلاة الجمعة قبل عدة سنوات على ترك الدخان والأرجيلة بصورة نهائية لوجه الله
- حدث في وقت ليس بقريب أن أخذت بعض المال من المؤسسة التي أعمل بها -سرقة- بتأثير من الشيطان ومن حولي، و