وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن وجود غير المسلمين في المجتمع المسلم له تأثير كبير على أحكام التعامل معهم. فإذا علموا برسالة الإسلام ولم يتبعوها، فإنهم يعتبرون كفارًا وفقًا لأحكام الشريعة. هذا يعني أن علاقتهم وحقوقهم تجاه الدولة والمجتمع المسلم تتغير بناءً على ذلك. هذا الحكم يشمل الجانب العملي والحكم الأخروي أيضًا. كما يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية اتباع دين الحق عند معرفته، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت يومئذٍ وهو موحدٌ ألا مات ميتا جاهليا”. هذا يدل على أن معرفة رسالة الإسلام تفرض على الفرد اتباعها، وإلا فهو يعتبر كافرًا. لذلك، يجب على المسلمين التعامل مع غير المسلمين وفقًا لهذه الأحكام الشرعية، مع الحفاظ على العدل والإحسان في التعامل معهم، مع التأكيد على أهمية الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة- سمعت من يقول أن أعمالنا تصعد إلى الله كل اثنين وخميس هل هذا صحيح، وإن كان صحيحاً كيف تعرض وكيف تصعد؟
- ويلتون لوبيز
- Saint-Benin
- هل تجوز مقاطعة الأقارب أو تحديد علاقتنا بهم بسبب حسدهم الكثير؟ أشعر أن إحدى أقاربي تشعر بغيرة مني وت
- مسافر بالقطار بعد صلاة العصر وأذن على صلاة المغرب والعشاء أثناء السفر ولم أتمكن من الصلاة أثناء السف