استند النبي الكريم في قيادته للمجتمع المسلم إلى توجيهات القرآن الكريم، حيث اتبع نهجاً قائماً على اللين والرحمة، بعيداً عن الشدة والغِلظة. كان النبي يشاور أصحابه في أمور الدنيا، مما يعكس تطبيقه لمبدأ الشورى. كما تميزت قيادته بالحكمة والدقة في اختيار الولاة وفق معايير النزاهة والكفاءة. في المدينة المنورة، حرص النبي على تطبيق مبدأ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وعقد المعاهدات مع غير المسلمين، وتأليف القلوب من خلال العطايا والكرم. كان صلح الحديبية مثالاً بارزاً على أسلوبه القيادي الذي أتاح للمشركين فرصة التعرف على الإسلام قبل فتح مكة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الثلاث طلقات بطلقة علما أنه كان يفتى بذلك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وصدرا من خلاف
- فريق ميksicools المصارع
- أنا أم لولد وأربع بنات أصرف عليهم من راتب أبيهم رحمه الله و كذلك من راتبي في الأكل و شراء الملابس وك
- Heinrich Klaasen
- حملت سفاحًا من خطيبي, ثم تزوجنا قبل أن أضع مولودي, وبعد أن سألنا عن حكم العقد على الحامل أفتونا بحرم