تعاني العديد من النساء الحوامل من الدوخة لأسباب مختلفة مرتبطة بتغيرات الجسم خلال هذه الفترة الحرجة. يُعتبر التغير الهرموني عاملاً رئيسياً؛ إذ تؤدي الزيادة المفاجئة في مستوى الهرمونات إلى توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم نحو الجنين، لكن هذا بدوره يخفض ضغط الدم للأم ويتسبب بانخفاض إمدادات الدم إلى الدماغ، مسبباً بذلك شعوراً مؤقتاً بالدوخة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لغثيان الصباح -خاصة عندما يكون شديداً- أن يساهم أيضاً في الشعور بالدوخة. ومع تقدم الحمل، ينمو الرحم ويضغط على الأوعية الدموية المحيطة به، مما قد يؤدي إلى دوخة خفيفة خاصة في الثلث الثاني من الحمل. كذلك، فإن حالة سكري الحمل التي تحدث نتيجة اضطراب توازن الهرمونات يمكن أن تسهم في ظهور الدوخة. وأخيراً، تشمل الأسباب الأخرى المحتملة للحالة ما يلي: الحمى، والجفاف، والإجهاد النفسي، ونقص الغذاء المؤدي لانخفاض نسبة السكر في الدم. ومن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب عند مواجهة دوار متكرر أو حاد للتأكيد على سلامتك وصحة جنينك واتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج المناسب.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب- إذا عملت شيئاً وفي آخره مرض وأنا في بدايته لم أعلم بذلك، وعندما علمت حاولت أن أتركه فلم أستطع. وعندم
- ما الحكم في التكسير في قراءة القرآن؟
- توفي ابن أخي وعمره 21 سنة في حادث بالسيارة, فهل تعتبر هذه الطريقة البشعة التي توفي بها عقابا له ولوا
- استخرت أثناء المعاينات للالتحاق بقوات شرطة الجمارك، والحمد لله وفقت، وتم تعييني، وقد سمعت جدالا كثير
- لقد صام الكثير من الأنبياء لله تعالى قبل بعثة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) والسؤال هو متى فرض الصوم ع