في القرآن الكريم، يُشير مصطلح السعادة إلى حالة داخلية شاملة تشمل سلامة النفس، الطمأنينة القلبية، انشراح الصدر، وراحة الضمير. هذه الحالة ليست مقتصرة على الجانب المادي فقط، بل تتضمن أيضاً الغنى الروحي والإنسجام مع الله. وفقاً للقرآن، هناك عدة عوامل تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة. أولاً، الصبر والاستسلام لقضاء الله يعدان أساسيين؛ حيث يعكس الصبر إيمان المرء ويعتبر دليلاً على قوة الشخصية وقدرتها على تحمل تحديات الحياة. ثانياً، التقوى تعتبر مفتاح كل الخير في الدنيا والآخرة، وهي تنبع من الامتثال لشريعة الله. ثالثاً، ذكر نعم الله والشكر عليها يلعب دوراً محورياً في زيادة الرابط الروحي بين العبد وخالقه، مما يدفع نحو المزيد من الطاعة وتجنب المعاصي. بالإضافة لذلك، الشكر لله على نعماه المتنوعة غير المحصورة والتي تعد جزءاً أساسياً من الدين الإسلامي. بشكل عام، توضح الآيات القرآنية أن طريق السعادة يتطلب التمسك بالإيمان والصبر والتقوى والتقدير المستمر لنعم الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- أنا شاب طالب جامعي، عمري 18 عاما، أعاني من مشكلتين: 1. بعد التبول يبقى في مجرى البول نقطة أو نقطتان
- قبيلة باينسلا/بايسلا الغوجارية
- جنس سترونيوس المنقرض
- هل يجوز للإنسان نقل فراش المسجد إلى منزله للانتفاع به علما بأن المسجد لم يعد بحاجة إلى هذا الفراش؟
- أيهما أصح قول: سبحان ربي العظيم وبحمده أم سبحان ربي العظيم فقط في الركوع؟ وكذلك في السجود هل الأصح س