تُؤكد المدينة المقدسة بتاريخها الطويل المتجاوز للخمسة آلاف سنة، حيث مرّ اسمها بتغييرات كثيرة عبر العصور، انطلاقًا من “يبوس” الذي سمه سكانها الأصليون اليبوسيون إلى “أورشليم” الكنعانية التي تعني “مدينة السلام”، والتسمية العبرية التي تأخذ معنى “البيت المقدس”.
استسلام المدينة لسلطة الرومان أدى لتسميتها “إيلياء” نسبةً للقائد هادريان، ثم أطلق عليها الخليفة عمر بن الخطاب اسم “قدس الأقداس” وذلك بعد تسلّمه مفاتيحها. وفي العصر الحديث، ظهرت أسماء جديدة مثل “القُدس المُوحَّدة” و “القُدس الكُبرى” لتؤكد سيادة الصهاينة على المدينة.
يُحاط اسم “القدس” بِأهمية دينية كبيرة في الإسلام، حيث تعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم تصميم المعرف الإشهاري لشركة مثل البنك؟ جزاكم الله خيراً.
- هل الميت يسأل في شهر رمضان؟.
- هل صح شيء في معانقة الرجال أنها ثلاث مرات؟
- سؤالي هو ما هي أدلة المالكية في كراهة الركعتين قبل المغرب لأنني قرأت الأحاديث الصحيحة فيها ولا أدري
- كانت لأمي شاة كانت تنوي ذبحها في العيد، وعندما رزقت بابنة أقرضتني الشاة لأسمي بها ابنتي، على أن أرده