في يوم القيامة، ستكون هناك مواجهات حاسمة بين الأفراد والمجموعات بناءً على أفعالهم في الحياة الدنيا. أولئك الذين ظلموا الآخرين واستغلوا القوة لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة سيواجهون عواقب أفعالهم مباشرة. الإسلام يشدد على أن كل شخص مسؤول عن أعماله فقط، كما جاء في الآية القرآنية “ولا تزر وازرة وزر أخرى”. المجموعة الثانية تتضمن الأشخاص الذين أهملوا حقوق الضعفاء والمعوزين، وهو عمل غير مقبول في نظر الدين والإنسانية. الإسلام دين الرحمة والتكافل الاجتماعي، وقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على إتمام مكارم الأخلاق. أخيراً، أولئك الذين خالفوا تعاليم الله ونبذوا رسالة الأنبياء والمرسلين رغم الأدلة الواضحة والمعجزات المحيطة برسالاتهم سيواجهون آثار قرارتهم المستنيرة بعيداً عن نور الحق والخير. هذه المواجهات الثلاثية تشكل دروساً عميقة حول مسؤوليات الفرد الاجتماعية والقانونية والروحية، وهي دعوة للاستعداد لحياتنا النهائية والعمل بطريقة تنعكس بشكل جيد عند الوقوف أمام الرب العالمين.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- كيف يكون الإنكار على من يقول كلامًا خطأ، في مجمع من الناس؟
- أنا من أمريكا وددت أن أسأل سؤالا بخصوص فتوى في الصلاة، كنت أصلي خلف إمام وكان الإمام مستجعلاً في صلا
- أريد أن أسألكم عن من قال لزوجته عندما كانت تطلب الطلاق من زوجها وهي في حالة غضب فقال لها - بالدارجة
- هل يجوز إطعام الحمام أو العصافير من طعام غالي الثمن؟ لأن بعض الناس يقولون: إن الفقير أولى بذلك، فيحر
- حدثتني زوجتي عن خلاف عائلي يخص أخاها، فما كان مني إلا أن قلت: «عليّ الطلاق بالثلاثة لا أتكلم في هذا