في الفقه الإسلامي، يعدّ الخيار جزءاً أساسياً من العقود التجارية، حيث يُمكن الطرفين من مراجعة قراراتهما وتحديد مصير العقد. يتضمن أقسام مختلفة حسب السبب الكامن خلفه. أولها “خيار المجلس”، والذي يسمح لأحد المتعاقدين بإلغاء الصفقة حتى بعد اكتمالها بشرط عدم الانفصال الجسدي أو الموافقة الرسمية. هناك أيضاً “خيار الشرط” الذي يتم الاتفاق عليه بشكل واضح ضمن شروط العقد، ويتيح فترة زمنية لإعادة النظر في القرار.
كما يوجد “خيار الخلاف حول السلعة أو الثمن”، عندما يحدث نزاع بشأن جودة المنتج أو سعره بدون أدلة واضحة. بالإضافة إلى ذلك، هناك “خيار العيب”، الذي يعطي المشتري الحق في إعادة السلعة إذا اكتشف وجود عيوب لم تكن معروفة سابقاً. كذلك، “خيار الغبن” متعلق بالنقص المحتمل في سعر البيع، وهو موضوع جدل بين الفقهاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلاومن الأقسام الأخرى “خيار التدليس”، المرتبط بتلاعب البائع بالحقيقة لتغيير رأي المشتري لصالحه. وكذلك “خيار الخيانة”، الذي يستخدم عندما يكذب البائع بشأن قيمة السلعة. وأخيراً وليس آخراً، نجد “خيار الإعسار” و”خيار الرؤية”.
- العربي المقترح: برنارد لونغلي: أرشيفوس بيرمنجهام الروماني الكاثوليكي
- أريد الاستفسار عن أمرين: الأول: هل يجوز لي مشاهدة المسلسلات مع الحرص على خفض صوت الموسيقى، والقيام ب
- ما معنى «حديث غير محفوظ وهو حديث مرسل» برجاء الشرح لأني لا أفهم ماذا يعني حديث موقوف أو مرفوع ؟
- أرغب في الزواج الثاني، وقد عثرت على إنسانة صالحة، وقد وجدت لديها قبولا لهذا الزواج الثاني، وأنها ستك
- ما حكم الاستعاذة والبسملة؟