في النص المقدم، يتم تقديم شرح مفصل للأحكام الشرعية التكليفية الخمسة في الإسلام، وهي: الواجب، المندوب، الحرام، المكروه، والمباح. يوضح النص أن الواجب هو ما أمر به الشارع الحكيم على وجه الإلزام، مثل الصلوات الخمس، وصوم رمضان، والزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً. أما المندوب فهو ما رغب الشارع في فعله من غير إيجاب، مثل قيام الليل، وصيام ستة من شوال، وصلاة الرواتب. الحرام هو ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك، مثل الزنا، وشرب الخمر. المكروه هو ما نهى عنه الشارع ليس على وجه الإلزام بالترك، مثل النوم قبل العشاء. وأخيراً، المباح هو ما خير الشارع المكلف فيه بين الفعل والترك، مثل تناول الطعام والشراب. هذه الأحكام التكليفية لها آثارها الخاصة على المكلفين، حيث يثاب فاعل الواجب والمندوب امتثالاً، بينما يعاقب تاركهما. أما الحرام فيثاب تاركه ويعاقب فاعله، والمكروه يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله. المباح لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. هذه الأحكام تظهر مدى تعقيد وتنوع الأحكام الشرعية في الإسلام.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- أعيش في بلد لاغروب فيه لمدة شهرين وزيادة صيفا, وكذلك لا ليل شتاء. و أنا أصلي و أصوم على أقرب بلد لي
- ما حكم زوجين تشاجرا ثم نادى الزوج على أخي الزوجة ليشهده على الخلاف، ثم ذهب الزوج إلى الأخ بعد يومين
- زوجتي يأتيها دم حيض على أيام متفرقة طيلة الشهر يوما أو يومين كل أسبوع تقريبا فما حكمها من ناحية أداء
- أنا شاب عمري 20 سنة، أحب خالتي في الله، وأكن لها كل الاحترام والتقدير. لكن خالتي ترتدي لباسا ضيقا جد
- وصية تركها الميت تتعلق بتركته، هي: أخبر جار له مشافهة بأن الشقة التي كتبها باسمي هي ملكي، وأن الأثاث