تناول النص أمثلة متنوعة للمحكم والمتشابه في القرآن الكريم بشكل مفصل ودقيق. بالنسبة للمحكم، ذكر النص نصوص عقائدية ثابتة لا تقبل التغيير، وأوامر بأعمال بر وإحسان عامة، وقواعد شرعية أساسية، بالإضافة إلى أحكام فرعية محددة وردت بصورة تفصيلية. أما المتشابه، فقد ضم الحروف المقطعة في بداية السور والتي غابت عنها المعرفة الدقيقة لدى البشر، وصفات الله عز وجل التي لا يمكن للعقل البشري فهم طبيعتها كاملة. وقد أكد النص أيضًا على تعريف كل منهما لغويًا وشريعةً، موضحًا الفرق بينهما بأن المحكم واضح المعنى الثابت بينما المتشابه غير قابل للفهم تمامًا باستثناء الله سبحانه وتعالى. وبالتالي فإن هذا التنوع داخل القرآن يدفع المؤمنين الراسخين في العلم للاعتقاد بكل آياته دون تشكيك، وفقًا لما جاء في الآية الكريمة “هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلمه تأويله إلا الله”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- أولا: شكرا من الأعماق على هذا الموقع المبارك وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم. ثانيا: سؤالي: عند
- دائما يراودني سؤال عن الرعشة الجنسية عند النساء، وقد قرأت الكثير عن الموضوع، فلم أجد إجابة واضحة، إذ
- أنا لا أستفسر عن أحقية الأب في تسمية أبنائه، ولكن أسئلتي واضحة هل للأم أم للجد؟ أعلم جيدا أن تسمية ا
- قائمة البلديات في سوريّا
- أعمل في مستشفى خاص، وفي هذا المستشفى يبيعون الدواء للمرضى بسعر أغلى من الخارج، وسعر الدواء مبين وموض