يُستخدم نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم لتعزيز المعنى وتوضيحه، حيث يستخدم المصدر أو ما ينوب عنه بدلاً من التلفظ بفعل، وتجلى ذلك في العديد من الأمثلة البلاغية.
ففي “وَكَلَّمَ الله موسى تَكْلِيماً”، يبين “تَكْلِيماً” معنى الفعل “كلم”، وفي “فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ الأعراف”، يُبيِّن “العذاب” عدّة مرات العذاب، كما يبين “صَبْراً جَمِيلاً” في “فاصبر صَبْراً جَمِيلاً المعارج” نوع الصبر. وفي “فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً الفرقان”، يستخدم “صبراً جميلاً” نائباً عن المفعول المطلق، حيث يبدل المصدر الفعل “اصبر”.
وتؤكد هذه الأمثلة على تنوع استخدامات نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم، مما يُعزز من بلاغته وجماله.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم نشر وتداول صور العجائز المحجبات، وغير المحجبات؟ وجزاكم الله خيرًا.
- أرجو منكم الرد: أين نزلت الآية: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) صدق الله العظيم؟ وشكراً.
- إذا فاتتني صلاة الجماعة في المسجد، وأردت أن أصلي هذا الفرض في المنزل، فهل من الأفضل أن اصلي مع زوجتي
- عندي مبلغ من المال في بلدي والحين أنا متغرب في بلد ثان ولم أعمل من أربعة شهور. فهل يجوز لي إخراج زكا
- اشترط الشافعية في سنية التضحية البلوغ والعقل، ثم قالوا: لا يجوز للولي أن يضحي عن محجورِيه من أموالهم