يُدرج الرجاء في الإسلام إلى ثلاث درجات، الأولى: رجاء المسلم الصالح الذي يُقرب إلى الله بالطاعات ويطمح لرحمته، وهو من الرجاء المحمود. والثانية: رجاء المُذنب المتوب الذي يتأمل عودة الذنوب، وهو أيضاً من الرجاء المحمود؛ نظرًا لتوبة القلب وتحمّله لله. أما الدرجة الثالثة فتتمثل في رجاء الفرد الذي يستخدمه كغطاء لممارسة المعاصي ويصر عليها، هذا الرجاء مذمومٌ لعدم استخدامه في موضعه اللائق.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من تبول قبل الاغتسال، ولم يستنج، وبدأ اغتساله، ومعروف أنه قبل نزول المني، فإن المذي ينزل قبله
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. أما بعد: فلقد واجهت العديد من المواقف في ه
- أنا مبتلى بالوسواس القهري وأبالغ في بعض الأمور، فعندما أتوب فإنني أتشقق في التفكير في جهنم، حتى ولو
- توفيت أمّ زوجي قبل شهر، ومنذ ذلك الحين انقلب زوجي، وأصبح عصبيًّا للغاية، وأنا أفهم أنه حزين على أمّه
- كنت أصلي خلف الإمام, وقرأ إحدى الآيات فظننت أنه قد أخطأ في كلمة, وبعد الصلاة قلت له: إنك أخطأت في ال