المسجد في الإسلام يحتل مكانة مركزية في حياة المسلم، حيث يتجلى دوره في عدة جوانب أساسية. من الناحية التعبدية، يُعتبر المسجد المقر الرئيسي لإقامة الصلوات الخمس اليومية، بالإضافة إلى صلوات الجمعة والعيدين، والصلوات الخاصة مثل الكسوف والخسوف. كما أنه مكان للعبادات الأخرى مثل قراءة القرآن، والذكر، والاعتكاف، مما يجعله مركزًا للعبادة والتقوى. من الناحية التربوية والتعليمية، كان المسجد منذ عهد النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- مركزًا للتعليم والتربية، حيث كان النبي يستقبل الوفود ويعلمهم القرآن والسنة والأحكام الشرعية. كما كان المسجد مكانًا لحلقات الوعظ التي تثبت الإيمان وترسخ العقيدة في قلوب المسلمين. من الناحية الاجتماعية، يُعد المسجد مكانًا يتساوى فيه جميع أفراد المجتمع، حيث تذوب حواجز الكبر والأنانية، ويصبح الجميع في ساحة العبودية الصادقة لربهم. يُعتبر المسجد اللبنة الأولى لقيام المجتمع الإسلامي، حيث يتعارف المسلمون ويتفقدون أحوال بعضهم البعض، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويحقق التآخي والتضامن بين أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- 1- أريد معرفة ماذا يقول الشخص عند قدوم المولود من أدعية وآيات قرآنية أو أحاديث؟.2- ماذا تقول الأم قب
- ما المفروض أن أفعل إذا كنت جالسًا في مجلس سبَّ أحد الموجودين فيه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم؟ أف
- ما هو الحكم الشرعي للعبة المونوبولي التي يتم اللعب فيها بأموال ورقية، وهل تعتبر محرمة لأنها تشبه الق
- جيريجا شانكار سونداريسان مغني موسيقى كارناتيك هندي
- أنا أحاول البحث عن عمل قار أو مشروع للكسب الحلال. وفي النهاية وجدت شخصًا أعرفه يعمل في ميدان صناعة و