كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم أول مدرسة في الإسلام، حيث اختارها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مركزًا سريًا لتعليم أصحابه تعاليم الدين الإسلامي. كان اختيار النبي لهذه الدار حكيمًا، حيث لم يكن إسلام الأرقم معروفًا، مما جعل من غير المرجح أن يبحث عنه قريش. بالإضافة إلى ذلك، كانت قبيلة بني مخزوم، التي ينتمي إليها الأرقم، في حالة حرب مع بني هاشم، مما جعل من غير المتوقع أن يكون منزله مركزًا للتجمع الإسلامي. كما أن عمر الأرقم الصغير، حيث أسلم وعمره 16 عامًا، جعل من غير المحتمل أن يشتبه فيه أحد. في هذه الدار، كان النبي يعلم أصحابه آيات الله ويعلمهم الصبر والثبات على دينهم، مما جعلها أعظم مدرسة للتربية الإسلامية. من خلال هذه المدرسة، تخرج العديد من القادة الذين حرروا البشرية من العبودية وأخرجوهم من الظلمات إلى النور.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدي اصطحبني واثنين من إخواني الأكبر مني سنا للحصول على منحة أرض، وتم منح كل واحد منا أرضا واحدة بد
- تعرض بعض الأسواق الدخول تلقائياً ومجاناً في سحوبات على جوائز منوعة عند الشراء بمبلغ معين من متاجرها،
- زوجة توفي عنها زوجها ولم ترزق منه بأولاد وترك لها في حصتها الشرعية مالا قدره حوالي 12 ألف دولار، وذل
- أعيش في بلد منفتح, والاختلاط يشمل جميع المجالات والأماكن تقريبًا بما في ذلك المدارس, وقد عقدت قِراني
- هل يجوز لي أن أسلم على امرأة خالي وامرأة عمي, و بنت عم أمي و أبي؟