في عصر التكنولوجيا المتسارعة والتحولات العالمية، تطرح المؤسسات تحديات جديدة مثل تغير المناخ وأشكال العمل عبر الإنترنت، الأمر الذي يجعلها بحاجة إلى قادة يتمتعون بقدرات متطورة. يحتاج القائد الجديد في القرن الحادي والعشرين إلى المرونة والتكيف مع المتغيرات، بالاعتماد على التعلم المستمر والإبداع الجماعي، وبناء شبكة علاقات واسعة.
ويجب أن يركز القائد الفعال على تحقيق الربح والمساهمة الاجتماعية والمستدامة للأعمال، مستخدمًا الأدوات الرقمية لتعزيز الاتصال والتعاون. يُطلب منه العمل مع فرق متعددة الثقافات والفئات العمرية، بالإضافة إلى امتلاك المهارات اللازمة مثل الذكاء العاطفي، الاستراتيجية البصرية الطويلة المدى، الابتكار والثبات على القيم الأساسية، الأخلاق والقيم، الإدارة البيئية. وهكذا، تتطلب التحديات الجديدة نوعًا جديدًا من القيادة تجمع بين جوانب الحياة العملية والمعنوية والمادية بطريقة متوازنة ومتكاملة.