وفقًا للنص المقدم، فإن إعطاء الزكاة لطالب العلم الشرعي هو أمر جائز ومبرر شرعاً. هذا الاستنتاج مستند إلى عدة أدلة فقهية، حيث يعتبر طلب العلم الشرعي نوعاً من الجهاد في سبيل الله، وهو أحد المصارف الثمانية المعتمدة للدفع بالزكاة كما ورد في القرآن الكريم. يشدد علماء الدين على أن تعلم الشريعة الإسلامية ليس فقط أساس الشرع نفسه، ولكنه أيضاً الوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية التي أمرنا الله بها. وبالتالي، فإن دعم طلاب العلم مادياً يمكن تصنيفه ضمن مصاريف الجهاد في سبيل الله.
لكي يكون طالب العلم مؤهلاً للحصول على مساعدات من الزكاة، يكفي أن يكون محتاجًا ومتفرغًا بشكل كامل للتخصص العلمي، سواء كان فقيرًا أم قادرًا لكن مشغولاً بالتدريس والتأليف وغير ذلك مما يفيد الدين والعلم. هذا يدخل ضمن باب الجمعيات الخيرية التي تدعم تعليم الدين وتنميته، حيث إن تعليم العقيدة والقوانين والإجراءات الدينية واجب عام يجب تحقيقه عبر هذه المساعدة المالية المقدمة من الزكاة.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أبي وضع مبلغا في البنك، فيما يسمى بالوديعة. ويعطيه البنك في المقابل فائدة ربحية ثابتة شهريا. فما الح
- ما حكم ما يسمى بوقفة حداد أو قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء؟
- ما حكم قطع رأس الحمام أو الجربوع باليد (مصعا- تلها) من غير آلة حادة بعد التكبير طبعاً؟
- أصابني خفقان القلب المفاجئ في وقت المعصية التي فعلتها، فهل هذا من عذاب الله؟ وهذا ليس وسواسًا، فعندم
- يا شيخ: لقد قلت كلمة كفرية، وارتددت عن الإسلام، وأنا متزوج، ولم أدخل بزوجتي حتى الآن. وبعد الكلمة ال