وفقًا للنص المقدم، فإن الإفرازات الشفافة أو البيضاء التي تخرج من الرحم بعد الدورة الشهرية تعتبر طاهرة ولا تحتاج إلى غسل. ومع ذلك، فهي ناقضة للوضوء على قول جماهير أهل العلم. إذا كانت هذه الإفرازات مستمرة، فيجب على المرأة أن تتوضأ لدخول وقت الصلاة، ولا يضرك خروجها بعد ذلك، حتى في أثناء الصلاة. أما إذا كانت تتقطع، فيجب عليها الانتظار حتى يأتي الوقت الذي تنقطع فيه قبل الصلاة.
إذا كانت الإفرازات تتقطع ويمكن تحري توقفها في وقت الصلاة المكتوبة من غير مشقة، فيجب على المرأة أن تنتظر توقفها وتصلّي. أما إذا كانت الإفرازات مستمرة، فيجب عليها أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتتحفظ ما استطاعت، وتصلي ولا يضرك ما خرج. هذه الفتوى مبنية على قول جماهير أهل العلم، الذين يعتبرون هذه الإفرازات ناقضة للوضوء، ولكنها طاهرة ولا تحتاج إلى غسل. لذلك، يمكن للمرأة أداء صلاتها بوضوء صحيح دون قلق بشأن هذه الإفرازات.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- كيف يوفقني الله للتوبة مرة أخرى بعدما انتكست، وعدت كما كنت من قبل، وربما أسوأ من قبل، وأقول: أفعل ال
- أنا شاب مغترب متدين متزوج من قريبة لي كانت تصلي حتى حين وغير محجبة وعندي بنتان، الكبرى 4 والصغرى 3 س
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن ابن) العدد 1 - للميت ور
- في صلاة الفجر عندما كنت في الركعة الثانية وفي آخر آية من سورة الفاتحة راودني شك هل في الركعة الأولى
- أنا كثير الحلف بالله ولا أفي بما أقول ( مثلا: والله سوف أفعل هذا الشيء ولا أقوم بفعله)أرجو أن تفيدون