إذا احتلمت في الليل ولم تلاحظ البلل، وصليت جميع الفروض في اليوم وأنت جنبًا، ثم تذكرت ذلك لاحقًا، فعليك الاغتسال وإعادة الصلاة. يُفيد النص أن الطهارة شرط لصحة الصلاة والجنابة توجب الاغتسال، لذا فعلتك هو الصواب لأنك معذور لعدم تعمد الجنابة.
أما إذا شككت في وقت حدوث الجنابة قبل أو بعد صلاة الفجر، فالأصل أنها من النوم الذي بعد الصلاة. فإذا وجدت أثرًا مني وشككت في ذلك، فاجعله من آخر نومة نامتها. الخلاصة أن الاغتسال يبرء ذمتك وتأكد من صحّة صلاتك المستقبلية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أدعو الله أن تساعدوني، لقد كنت شخصا غير ملتزم ولكن دون الوقوع في الكبائر. إلى أن من الله علي بالزوجة
- تصوير وسائل الإعلام للأزمة الأوكرانية
- حلفت ونذرت بأنني لو ارتكبت معصية الاستمناء مرة ثانية أن أصوم ثلاثة أيام متتابعة عن كل مرة لأكف نفسي
- كانت لدي صديقة، وكانت تنوي فعل الزنا. وكنت أحبها جدا، فأحببت أن أحظى باهتمامها. ووجدت حلا كان عقلي ف
- أنا في الجامعة, ومواعيد معاهد العلوم الشرعية تتعارض مع مواعيد محاضراتي, فهل تقديم المحاضرات على طلب