يستخدم الطيب صالح في رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” مجموعة متنوعة من الأدوات الفنية لخلق تجربة قرائية غامرة. يوظّف لغة سلسة مع لمسات شعرية لوصف حال الشخصية وتجربتها، كما ينسج حكايات قصيرة داخل النص الرئيسي لإثراء الصورة العامة للأحداث. البناء الزمني غير الخطي، الذي يتابع نموذجاً زمنياً متشابكاً بين الماضي والحاضر والمستقبل، يوفر نظرة ثاقبة على تطور شخصية مصطفى سعيد وتجاربه. أما الأسلوب السردي الموضوعي، فهو يترك المجال مفتوحاً للقارئ للتفسير والتفاعل، ودفعهم لاستخلاص دلالات كامنة خلف المشاهد والرموز في الرواية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب متزوج، ودخلي متوسط -والحمد لله-، أسكن مع والديَّ، وأحب دائمًا -إن بقي لي مال بعد أن أقضي حاج
- هل اعتقاد تأثير العين في المحسود تعد مسألة دينية يجب اعتقادها، أو أنها قضية دنيوية وما حكم منكرها؟
- نحن أسرةٌ مقيمةٌ بأوروبا، وزوجي يشتغل في شركةٍ، وتوفر هذه الشركة خدمةً لموظفيها، ويمكن للموظف طلب سي
- هل كان الإنسان قصيرًا منذ عهد سيدنا آدم، وأخذ بالتدرج بالطول حتى الآن، أم العكس؟ مع ذكر الأدلة من ال
- أخي من والدي يعمل معقبأ في الدوائر الحكومية فقد سألته إذا كان يستطيع أن يسهل لي الحصول على تصريح بال