وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام المورفين لتسكين الآلام للمريضة المصابة بالسرطان يُعتبر جائزًا شرعًا في الشريعة الإسلامية. حيث يشير العلماء في الفتاوى المستمدة من اللجنة الدائمة للإفتاء والمؤتمرات الفقهية الطبية إلى أنه إذا كان المورفين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الألم الحاد لدى المريض بدون إمكانية الوصول إلى خيارات أخرى مباحة، فإن استخدامه يكون مباحًا بحكم الضرورة. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لهذا الاستخدام قد تتسبب في مضاعفات أكثر شدة من تلك الناتجة عن ترك العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن هذه العقاقير تُعدّ طهارة عين، مما يجعلها حلاً قانونيًا ومقبولًا طبياً ودينياً ضمن حدود الاحتياط اللازم وعدم الإدمان. وبالتالي، يمكن للمريضة المصابة بالسرطان استخدام المورفين لتخفيف آلامها دون مخالفة الشريعة الإسلامية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- أنا رجل بلغت من العمر أربعين سنة ولم أتزوج بعد وما زلت مقيما مع والدي، والقضية أنهما يتدخلان في أدق
- الملك ليوم واحد .. أحمق مدى الحياة
- قرأت فتاوى عديدة في موقعكم الكريم حول جواز الدخول بالمعقود عليها قبل موعد البناء، لكنني أريد أن اطرح
- عُرِض عليَّ الزواج من ابن خالتي، ورفضتُ ذلك، وأمي أكدت أنها غير عافية أو راضية عني إن لم أقبل، وأصرر
- ثاني رسالة أبعثها لكم وبحاجة لمن يجيبني لتساؤلات كثيرة طرحتها على غيركم لكن ما من مجيب فأسأل الله ال