في الإسلام، يُعتبر الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب أمرًا مقبولًا بشكل عام، بشرط أن تكون هذه الحيوانات نظيفة وأن لا تتسبب في أي ضرر للمسلمين. هذا الموقف يتوافق مع العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى أن القطط ليست نجسة، بل هي من الطوافين الذين يخدمون الناس. ومع ذلك، هناك بعض العلماء الذين يرون أنه ينبغي تجنب الكلاب تمامًا بسبب ارتباطها الشائع بتنظيف أماكن غير نقية. هذا الرأي ليس سائدًا بين جميع المدارس الفقهية، مما يترك القرار النهائي في يد المسلم نفسه بناءً على معرفته ومستشاره الديني المحلي. بالتالي، يمكن القول إن الإسلام يترك مجالًا للتفسيرات المختلفة حول حيازة الحيوانات الأليفة، مع التركيز الأساسي على النظافة والابتعاد عن الأذى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي مبلغ ١٠٠٠ ريال، وحال عليه الحول. وبعد الحساب وجدت أن زكاته ٢٥ ريالا، لكنه مبلغ بسيط، ولا عرف كيف
- أعمل في الترويج لموقع تعليمي، لكنه يستخدم أحيانا بطاقات تعليمية عليها صور لنساء تبدو شعورهن. يضع مثل
- ما حكم الشرع في رجل توفي بحادث مروري بعد كتابة العقد بساعتين، ولم يكن قد دخل بزوجته؟ أفتونا -جزاكم ا
- هل حرام في العيدين أن تعيد الزوجة بعيدة عن زوجها؟.
- ميركوري جراند ماركيز