وفقًا للنص المقدم، فإن أداء صلاة التراويح سواء في المسجد أو في المنزل جائز شرعًا، حيث يعتبر أدائها جماعيا في المساجد أفضل، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومع ذلك، فإن أداءها في المنزل أيضًا مستحب ومقبول. هذا الاستحباب مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة”. أما بالنسبة لسؤالك الثاني، فإن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، بل هو سنة مستحبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بصوته خلال صلاة الفجر والركعات الأولى من المغرب والعشاء، مما يدل على أن الجهر هنا سنة وليست فرضا. وبالتالي، حتى إن كنت قد أداها سرا بدلا من الجهر، تبقى صلاتك صحيحة طالما أنك أتقنت القراءة بما يغني عن تكرار الآيات وتلبية متطلبات الواجب المفروض ضمن الصلاة.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- بارك الله فيكم على إجابتكم لسؤالي, وأرجومنكم الإجابة على الجزء الثاني من السؤال. وهو، هل يجب علي أن
- عندي قطعة أرض زراعية أود رهنها لشخص مقابل مبلغ من المال على أن أسترد أرضي عند سداد هذا المبلغ لهذا ا
- هل اقتلاع الجلد مثلاً من الشفتين أو الأصابع عند الإحرام يتطلب فدية؟
- كنا في مجلس محاورة مع أناس وذكر أحد مشايخهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع 68 صلاة دون أي عذر فهل
- متى يكون وقت القيلولة؟ هل هو قبل صلاة الظهر أم بعدها؟ وهل هناك علاقة بين وقت القيلولة والآية الكريمة