استشهد الخليفة الثاني في الإسلام، عمر بن الخطاب، بطريقة مؤلمة ولكنها تحمل رسالة هادئة حول إيمانه العميق وتصميمه على الموت شهيدا في سبيل الله. وفقًا للنص، كان عمر يرغب بشدة في الحصول على هذه الشهادة، حتى أنه دعا الله مباشرة بهذا الهدف. وفي أحد الأيام، رأى رؤيا أدت إلى زيادة يقينه بشأن اقتراب موعده النهائي. قبل اغتياله، اتخذ قرارا حكيما بتعيين مجلس شورى لتحديد خليفته المقبل.
اغتال أبو لؤلؤة المجوسي عمر أثناء صلاته، حيث وجه له عدة طعنات مميتة. رغم الألم الذي شعر به، ظل عمر ثابتًا ومتماسكا بما يكفي لإرشاد عبد الرحمن بن عوف لصلاة الجماعة مكانه. وبعد التأكد من سلامة المصلين، أكمل عمر صلاته بينما كان يجري نزيفا داخليا. عندما علم بقاتلِهِ، عبر عن رضاه لأن نهايته جاءت على يد شخص ليس مسلما ولم يؤدي واجبات الدين الأساسية مثل السجود لله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساسبعد الاستشهاد، طلب عمر وداعا خاصا للسيدة عائشة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لدفنه بالقرب منها ومن النبي نفسه – وهي الرغبة التي تلقت موافقة عليها. تم تشييع ج
- إن الرسول أعطي جوامع الكلم، ما المقصود بجوامع الكلم؟
- ما هي الدروس المستفادة من قصة العبد الصالح في سورة الكهف؟
- هل أستطيع أن أصلي الفجر في المنزل عندما أكون متعباً خاصة عندما أكون قد سهرت في الليل على المذاكرة وي
- في بعض الأحيان يطلب مني أبي أو أمي شيئا فأوافق رغم بعض الضيق الداخلي، فهل يعد ذلك حراما؟ وما موقف ال
- استفسار عن ترك تكبيرة الإحرام جهلا لعشر سنوات، وحكم تكبيرات الخفض والرفع. أشكركم جزيل الشكر على جهدك