يشير الحديث النبوي الذي رواه البخاري إلى جواز إعداد الكفن قبل الموت، حيث أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بردة نسجتها امرأة بيديها وأعطاها لرجل طلبها لتكون كفنه يوم موته. رغم ذلك، يؤكد الفقهاء أن إعداد الكفن قبل الموت ليس مستحبًا في ذاته، بل هو ممارسة جائزة وفقًا لقولهم “جواز الشيء قبل الحاجة إليه”. يرى بعض العلماء جواز إعداده دون إلحاح على استحبابه. ويؤكد ابن بطال رحمه الله أن إعداد الكفن ليس محرّمًا، ويرى الفقهاء أن التركيز ينبغي أن يكون على الاستعداد للموت من خلال الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله عز وجل، وهو أمر مطلوب شرعًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك حديث عن رسول الله يقول فيه صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة. فهل هذا
- نتعامل مع الشركات في مجال الأدوية بطريقة الشيكات البنكية، وقد تحصل ظروف ويرتد الشيك لعدم وجود رصيد ك
- هل الذي ينصحه آخرون من شيوخ بأن عليه أن يعمل الرقية الشرعية ولا يعملها تبقى أموره عسيرة، أم يكفي دعا
- ما حكم قول: طول نخلة، وعقل صخلة؟
- بارك الله فيكم على هذا الصرح العظيم؛ لما فيه من خير للمسلمين. أعيش في أستراليا، وأعمل موظفا في إحدى